logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:25:07 GMT

القمة العربية الإسلامية ولدت ميتة فلا تركيا اعترفت بالعرب ولا الشرع ذكر لبنان

القمة العربية الإسلامية ولدت ميتة فلا تركيا اعترفت بالعرب ولا الشرع ذكر لبنان
2025-09-16 05:00:46

اشار الكاتب السياسي ناجي علي أمْهِز
الجميع، حتى أطفال غزة وهم الذين كانت تقصفهم إسرائيل أثناء اجتماع القمة العربية الإسلامية، يعلمون أن هذه القمة ليست إلا استنساخاً لقمم قد سبقت، وجميعها لم يغير حرفاً واحداً من مؤتمر هرتزل الصهيوني الاسرائيلي عام 1897.

وأغرب ما في هذه القمة صراحة أردوغان الذي أعلن أمام الرؤساء العرب أنهم غير موجودين عندما قال: "كما نرى مؤخراً بعض السياسيين الإسرائيليين الذين يكررون أوهام ما يسمى بإسرائيل الكبرى، وهو ما يظهر عملياً في مساعيهم لتوسيع الاحتلال في دول الجوار. لكن الأمة الإسلامية بعون الله تعالى تملك من القدرة والإمكانات ما يكفي لإحباط هذه الأطماع التوسعية."

وكما تلاحظون هنا، فإن أردوغان كان واضحاً للغاية بأن القادر على الوقوف بوجه أحلام إسرائيل التوسعية هي الأمة الإسلامية. وهذه السقطة لأردوغان لا أعرف إن كانت مقصودة أو أنها زلة لسان، أي أن أردوغان يعترف بعجز الأنظمة العربية عن فعل أي شيء، والقادر على الفعل هي الأمة الإسلامية. أم أن أردوغان ما زال ينظر إلى الدول العربية كمقاطعات في خلافته الإسلامية؟

أما الرئيس أحمد الشرع الذي يبدو أنه متأثر بغيفارا الملحد والمشهور عنه أنه صاحب أقصر خطبة في الأمم المتحدة، مع أنه لم يثبت أن غيفارا ألقى أقصر كلمة في الأمم المتحدة. لكن أن يلقي الرئيس السوري كلمة لم تتجاوز الدقيقة فيها بيتين من الشعر وبيتين من "الدموع".

عندما قال: "بعد بسم الله الرحمن الرحيم، سأسعى لاختصار الوقت. إنه لمن نوادر التاريخ أن يُقتل المفاوض ومن سابقة الأفعال أن يُستهدف الوسيط. وفي السياق ذاته، لا يزال العدوان الإسرائيلي على غزة مستمر ويمارس اعتداءاته على سوريا منذ تسعة أشهر. السادة الكرام، إنه ما اجتمعت أمة ولمت شملها إلا وقد تعاظمت قوتها، وما تفرقت أمة إلا وقد ضعفت. يقول الشاعر: متى تجمع القلب الذكي وصارماً... وأنفاً حمياً تجتنبك المظالم. أقف وشعب الجمهورية العربية السورية بأكمله بجوار دولة قطر وفاء لها ولعالي موقفها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."

لا أعرف إن كان هذا هو أسلوب الرئيس أحمد الشرع، خاصة عندما كان يظهر على الكاميرا وهو "ينفجر عينيه" وكانه يريد ارعاب المتواجدين، لكن بروتوكولياً هناك أمور يجب أن يتعلمها الرجل في المحافل الدولية، أقله أن تكون الكلمة لها مقدمة وفيها موضوع ولها خاتمة. لكن أن يتحدث أمام الموجودين بأقل من دقيقة، وكأنه جاء على عجل، وكما بشار الأسد نسي صوره، فأحمد الشرع نسي كلمته ليختصرها بـ 54 ثانية. فالمتواجدون ليسوا فصائل حاضرون لأخذ توجهاته، أو أنهم بانتظار أوامره.

للأسف، أول إطلالة له كانت كارثية بكافة المعايير. أما ذكره لغزة وسوريا وما يجري في قطر دون ذكره للبنان وما يعانيه من عدوان يومي من إسرائيل، فهو يحاكي أحلام أردوغان التوسعية. فلا أعلم إن كان تقصد عدم ذكر لبنان كونه يعتقده جزءاً من سوريا التي تتعرض للقصف منذ 9 أشهر كما قال، أو أنه أصلاً يعتبر أن لبنان يستحق ما يحصل معه.

في كلتا الحالتين، فإن القمة التي لم تجتمع لتحمل كل هموم العرب، أو أقله إشعار المجتمع الدولي أنها موجودة وموحدة، هي أصلاً ولدت ميتة.
وربما هذه القمة ستمنح نتنياهو والإدارة الأمريكية المزيد من الإصرار على ضرب كافة دول المنطقة.

خاصة أنه بينما العرب يعقدون قمتهم، كان نتنياهو يعقد قمته مع وزير الخارجية الأمريكي،
وهو يقصف غزة والقمتان قائمتان.
نراكم في قمم قادمة وكل قمة وأنتم بخير.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
اقتلاعُ «اليونيفيل» يكرّس الخطر على الجنوب والحدود
ويتكوف ينفض يديه من غزّة أميركا - إسرائيل: فلْتستمرّ الإبادة فلسطين الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 رُصد تصاعد «الطابع ال
الصحف اللبنانية ليوم الخميس 09-10-2025
أغبياء اليمين اللبناني في آخر مغامراتهم
ابن سلمان قد يكافئ سلام بلقاء وابن فرحان يعده بـ«دعم سنّي»: السعودية تريد قطع علاقة لبنان مع إيران
ملف «حماس»: قادة أمنيون يهدّئون الرؤوس الحامية للسياسيين: هل وافق خصوم المقاومة على التوطين؟
من كتاب «تاريخ آل سعود» للكاتب ناصر السعيد
فيتو» إسرائيلي على إشراك تركيا في «القوّة الدولية»
إستئناف الحرب أقوى من التسويات
مقابلة خاصة مع الدكتور علي لاريجاني: الإيرانيون لا يستسلمون استراتيجية الجمهورية الإسلامية هي دعم المقاومة
سلام يحتمي بالطائفة الأخبار السبت 6 أيلول 2025 بعدما بات مقتنعاً بأن تقديم نفسه كرئيس حكومة «علماني» ومن «خارج الصندوق»
الشيباني يسرّب تحذيرات ثم ينفي: دمشق تريد حلّ ملف الموقوفين فوراً
جلسة 5 أيلول تجبّ ما قبلها رأي طراد حمادة الإثنين 8 أيلول 2025 جاء قرار مجلس الوزراء اللبناني، في جلسته المنعقدة الجمعة
تـجـربـة الـمـقـاومـة والـتـحـريـر تـقـوّض مـنـطـق نـزع الـسـلاح
كتب الباحث في الاستراتيجية الاقتصادية والطاقة زياد ناصر الدين
الـحـزب قـرّر أن يـردّ الـتـحـيـة لـ الـتـيـار فـي جـزيـن
عام على الرحيل
على بالي
براك يدوّر الزوايا....!
مناورة ترميم الأبنية المتصدّعة: جابر يقدر الكلفة بـ60 مليون دولار و«آرش» بـ40 مليوناً
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث